الشهيد المجاهد عباس سمحات
في الوقت الذي يئسى فيه الكثيرون وألقوا السلاح وانتظروا السلام المزعوم ، في هذا الوقت الذي صارت فيه لغة الدماء غريبة عن أذهان الكثيرين . يبرز أنباء كشافة الرسالة الاسلامية ( فوج الامام علي –ع- صور) ومجاهدواها ليوجهوا البوصلة بالاتجاه الصحيح كم هم دائما" ، من أجل ان يؤكدوا للجميع أن هذا العدو لا يفهم الا لغة الرصاص ، وهكذا يعيد الشهيد عباس سمحات واخوته الشهداء الى رسم الصورة على شاكلة دمائهم وقدسية رسالتهم ، من أن خيار حركة أمل هو الخيار الذي ينقذ الوطن وأن عدونا لن يهبنا سلاما" الا اذا انتزعنا حقنا وحريتنا بقبضات المقاومين الأبطال .
وهناك على أرض المنطقة المحتلة التي اشتاقت للحرية وانتظرت فرسان الفجر من أنباء كشافة الرسالة الاسلامية كان المقاومين اخوة الشهيد عباس سمحات يساهرون الليل كي تنام عيون الأهل في مدينة صور وجميع القرى المتشحة بالسواد ، لكي يظل العدو يعيش القلق اليومي دون أن يهنأ على أرضنا . كان جبل طلوسة ينتظر قدومه ليتخلص من أحقاد الاحتلال ، وتعود لتطل على الحرية بعيدا" عن أصفاد وأغلال المحتل . جلس عباس سمحات على الأرض التي عشقها حتى الشهادة قرأ تعاليم الامام الصدر ووصايا الشهداء ، صوب البندقية بوجه العدو الغادر .. زرع الرعب بين جنوده ، كان الفجر ينطلق من فوهة بندقيته وكانت صيحات الله أكبر أذانا" يوقظ الوطن على نصر قريب .
استكان الجبل مطمئن بين أهله الأصليين . كاد ان يفلت من قيوده ومن الأيدي التي تمسك بخناق التلال والأودية . زرع أنباء فوجنا في صور الأمل لتلك المنطقة الأسيرة بان التحرير آت وأن الدم الطاهرهو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحرية.
في الوقت الذي يئسى فيه الكثيرون وألقوا السلاح وانتظروا السلام المزعوم ، في هذا الوقت الذي صارت فيه لغة الدماء غريبة عن أذهان الكثيرين . يبرز أنباء كشافة الرسالة الاسلامية ( فوج الامام علي –ع- صور) ومجاهدواها ليوجهوا البوصلة بالاتجاه الصحيح كم هم دائما" ، من أجل ان يؤكدوا للجميع أن هذا العدو لا يفهم الا لغة الرصاص ، وهكذا يعيد الشهيد عباس سمحات واخوته الشهداء الى رسم الصورة على شاكلة دمائهم وقدسية رسالتهم ، من أن خيار حركة أمل هو الخيار الذي ينقذ الوطن وأن عدونا لن يهبنا سلاما" الا اذا انتزعنا حقنا وحريتنا بقبضات المقاومين الأبطال .
وهناك على أرض المنطقة المحتلة التي اشتاقت للحرية وانتظرت فرسان الفجر من أنباء كشافة الرسالة الاسلامية كان المقاومين اخوة الشهيد عباس سمحات يساهرون الليل كي تنام عيون الأهل في مدينة صور وجميع القرى المتشحة بالسواد ، لكي يظل العدو يعيش القلق اليومي دون أن يهنأ على أرضنا . كان جبل طلوسة ينتظر قدومه ليتخلص من أحقاد الاحتلال ، وتعود لتطل على الحرية بعيدا" عن أصفاد وأغلال المحتل . جلس عباس سمحات على الأرض التي عشقها حتى الشهادة قرأ تعاليم الامام الصدر ووصايا الشهداء ، صوب البندقية بوجه العدو الغادر .. زرع الرعب بين جنوده ، كان الفجر ينطلق من فوهة بندقيته وكانت صيحات الله أكبر أذانا" يوقظ الوطن على نصر قريب .
استكان الجبل مطمئن بين أهله الأصليين . كاد ان يفلت من قيوده ومن الأيدي التي تمسك بخناق التلال والأودية . زرع أنباء فوجنا في صور الأمل لتلك المنطقة الأسيرة بان التحرير آت وأن الدم الطاهرهو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحرية.