جمعية كشافة الرسالة الإسلامية
عرّف الإمام القائد السيد موسى الصدر الكشفية بأنها من أنواع صيانة المجتمع وأكثرها إنسانية وأعطاها من اهتمامه حيزاً كبيراً لإيمانه بأهمية العمل الكشفي في بناء الجيل الرسالي الملتزم وأخذ يعمل على تشجيع إنشاء الوحدات الكشفية في القرى والبلدات والمدن اللبنانية.
في العام 1977 أُسِّسَ أول فوج كشفي في حي السلم (مدينة الكرامة) في الضاحية الجنوبية لبيروت وأطلق عليه "فوج الرسالة الإسلامية" ليعرف لاحقاً وبعد تغييب الإمام الصدر باسم "فوج الصدر الأول" وكانت أولى نشاطات الفوج المشاركة في ذكرى أربعين الدكتور علي شريعتي في المدرسة العاملية في أيار من نفس العام.
تلا ذلك إنشاء فرقة كشفية حملت اسم فرقة "أبا ذر الغفاري" في مؤسسة جبل عامل المهنية في صور بقيادة الشهيد القائد حسن داوود، لينشىء بعدها فوج الصدر الأول في المؤسسة.و كان الإمام الصدر على الدوام يبارك هذا العمل ويقدم ما يلزم من دعم وتشجيع.بعد أشهر عدة انتشر العمل الكشفي بسرعة فائقة في أنحاء متعدّدةٍ من قرى وبلدات الجنوب والبقاع وبيروت وأطلق على الجمعية اسم "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" في العام 1979 أقيم أول مؤتمر كشفي للقادة ووضعت فيه الأسس العملية لانطلاقة الجمعية.في العام 1980 أقيمت أول دورة تدريبية في الجمعية وأطلق عليها اسم "دورة شهداء عين البنية" و أعلن في نفس العام عن أول قيادة عامة ومفوضية عامة للجمعية.وفي العام نفسه أقيم المؤتمر الثاني للقادة في مدينة الزهراء في خلدة حيث أُقرَّ النظام الأساسي والنظام الداخلي للجمعية.في العام 1981 أقيم المؤتمر الثالث للقادة في حي السلم وأنشأت في العام نفسه أول فرقة موسيقية للجمعية.وفي العام 1983 حصلت الجمعية على ترخيص من وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة بموجب قرار رقم 4 تاريخ 13/1/1983 وفي العام 1991 انضمت الجمعية إلى اتحاد كشاف لبنان.
إن ظروف وجود الجمعية بعناصرها وكوادرها على الأرضي اللبنانية وخصوصاً في فترة الحرب اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان، حوّل عمل الجمعية بالإضافة إلى عملها الكشفي التربوي الى عمل مقاوم و متصدي للعدو حيث شارك العديد من قادتها في المقاومة إضافة إلى عمل الإسعاف والإنقاذ حيث بدأت بتدريب المسعفين وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية الميدانية وتوزيع سيارات الإسعاف على كافة البلدات والقرى خصوصاً ما هو متاخم للاحتلال.
كما قامت بإنشاء المستوصفات الطبية المجانية ومراكز الإسعاف والطوارىء بالإضافة إلى تقديم خدمات تأمين مياه الشفة للمواطنين، وتأمين الأدوية والأغذية للبلدات المحاصرة من جراء القصف وهكذا نشأت "جمعية الرسالة للإسعاف الصحي" التي نالت ترخيص وزارة الداخلية بموجب علم و خبر رقم 81/أد تاريخ 21/1/1989
هذا وطيلة فترة الحرب إلى يومنا هذا واصلت الجمعية الأم نشاطاتها المتنوعة على مختلف الأصعدة بدءاً من التوجيه الديني والتربوي إلى التثقيف الاجتماعي والوطني بالإضافة إلى التوعية البيئية والصحية.
في العام 1998 تم تأسيس "جمعية مرشدات الرسالة الإسلامية" التي نالت ترخيص وزارة التربية والشباب والرياضة بموجب قرار رقم 19 تاريخ 12/1/1998.
وإيماناً من قيادة الجمعية بضرورة الاهتمام بالقطاع الشبابي فقد تم تأسيس "جمعية جيل الشباب" وهي جمعية تهدف للاهتمام بالسياحة الشبابية والنشاطات التي تعنى بالبيئة والآثار وبيوت الشباب.
وفي العام 2001 تم تأسيس "جمعية رواد كشافة الرسالة الإسلامية".
ونظراً لأهمية التنمية للمجتمع بشكل عام انطلقت فكرة تأسيس الجمعية اللبنانية للتنمية والتأهيل.
وتبقى كشافة الرسالة الإسلامية و باقي أسرة "رسالة" و فيّة لنهج القائد المؤسّس الإمام السيد موسى الصدر...
وتستمر المسيرة في ظل رعاية القائد الرئيس نبيه بري والمخلصين والأوفياء من القادة العاملين في قيادة هذه الجمعيات.
وتبقى رسالتنا من أجل الدين والوطن والإنسان .
و ما كان لله ينمو...
عرّف الإمام القائد السيد موسى الصدر الكشفية بأنها من أنواع صيانة المجتمع وأكثرها إنسانية وأعطاها من اهتمامه حيزاً كبيراً لإيمانه بأهمية العمل الكشفي في بناء الجيل الرسالي الملتزم وأخذ يعمل على تشجيع إنشاء الوحدات الكشفية في القرى والبلدات والمدن اللبنانية.
في العام 1977 أُسِّسَ أول فوج كشفي في حي السلم (مدينة الكرامة) في الضاحية الجنوبية لبيروت وأطلق عليه "فوج الرسالة الإسلامية" ليعرف لاحقاً وبعد تغييب الإمام الصدر باسم "فوج الصدر الأول" وكانت أولى نشاطات الفوج المشاركة في ذكرى أربعين الدكتور علي شريعتي في المدرسة العاملية في أيار من نفس العام.
تلا ذلك إنشاء فرقة كشفية حملت اسم فرقة "أبا ذر الغفاري" في مؤسسة جبل عامل المهنية في صور بقيادة الشهيد القائد حسن داوود، لينشىء بعدها فوج الصدر الأول في المؤسسة.و كان الإمام الصدر على الدوام يبارك هذا العمل ويقدم ما يلزم من دعم وتشجيع.بعد أشهر عدة انتشر العمل الكشفي بسرعة فائقة في أنحاء متعدّدةٍ من قرى وبلدات الجنوب والبقاع وبيروت وأطلق على الجمعية اسم "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" في العام 1979 أقيم أول مؤتمر كشفي للقادة ووضعت فيه الأسس العملية لانطلاقة الجمعية.في العام 1980 أقيمت أول دورة تدريبية في الجمعية وأطلق عليها اسم "دورة شهداء عين البنية" و أعلن في نفس العام عن أول قيادة عامة ومفوضية عامة للجمعية.وفي العام نفسه أقيم المؤتمر الثاني للقادة في مدينة الزهراء في خلدة حيث أُقرَّ النظام الأساسي والنظام الداخلي للجمعية.في العام 1981 أقيم المؤتمر الثالث للقادة في حي السلم وأنشأت في العام نفسه أول فرقة موسيقية للجمعية.وفي العام 1983 حصلت الجمعية على ترخيص من وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة بموجب قرار رقم 4 تاريخ 13/1/1983 وفي العام 1991 انضمت الجمعية إلى اتحاد كشاف لبنان.
إن ظروف وجود الجمعية بعناصرها وكوادرها على الأرضي اللبنانية وخصوصاً في فترة الحرب اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان، حوّل عمل الجمعية بالإضافة إلى عملها الكشفي التربوي الى عمل مقاوم و متصدي للعدو حيث شارك العديد من قادتها في المقاومة إضافة إلى عمل الإسعاف والإنقاذ حيث بدأت بتدريب المسعفين وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية الميدانية وتوزيع سيارات الإسعاف على كافة البلدات والقرى خصوصاً ما هو متاخم للاحتلال.
كما قامت بإنشاء المستوصفات الطبية المجانية ومراكز الإسعاف والطوارىء بالإضافة إلى تقديم خدمات تأمين مياه الشفة للمواطنين، وتأمين الأدوية والأغذية للبلدات المحاصرة من جراء القصف وهكذا نشأت "جمعية الرسالة للإسعاف الصحي" التي نالت ترخيص وزارة الداخلية بموجب علم و خبر رقم 81/أد تاريخ 21/1/1989
هذا وطيلة فترة الحرب إلى يومنا هذا واصلت الجمعية الأم نشاطاتها المتنوعة على مختلف الأصعدة بدءاً من التوجيه الديني والتربوي إلى التثقيف الاجتماعي والوطني بالإضافة إلى التوعية البيئية والصحية.
في العام 1998 تم تأسيس "جمعية مرشدات الرسالة الإسلامية" التي نالت ترخيص وزارة التربية والشباب والرياضة بموجب قرار رقم 19 تاريخ 12/1/1998.
وإيماناً من قيادة الجمعية بضرورة الاهتمام بالقطاع الشبابي فقد تم تأسيس "جمعية جيل الشباب" وهي جمعية تهدف للاهتمام بالسياحة الشبابية والنشاطات التي تعنى بالبيئة والآثار وبيوت الشباب.
وفي العام 2001 تم تأسيس "جمعية رواد كشافة الرسالة الإسلامية".
ونظراً لأهمية التنمية للمجتمع بشكل عام انطلقت فكرة تأسيس الجمعية اللبنانية للتنمية والتأهيل.
وتبقى كشافة الرسالة الإسلامية و باقي أسرة "رسالة" و فيّة لنهج القائد المؤسّس الإمام السيد موسى الصدر...
وتستمر المسيرة في ظل رعاية القائد الرئيس نبيه بري والمخلصين والأوفياء من القادة العاملين في قيادة هذه الجمعيات.
وتبقى رسالتنا من أجل الدين والوطن والإنسان .
و ما كان لله ينمو...