الشهيد المجاهد كمال بدوي
كتبت مدينة صور قسم الوفاء بالدم وباللغة الاستشهادية ، وكتب العدو صفحات من اجرامه بلون الحقد والقذائف المسمارية جاء دور الشهيد كمال بدوي هذه المرة الذي حمل توق الحرية والتحرير ، حمل جراحات الجنوب والوطن ، وكان القرار بالوحدة بالدم والجهاد هي نصر اكيد ، كان يتسأل ؟ أي بيت في الجنوب لم يتجلل بالسواد على مدى كل المساحات في تلك المدن والقرى القابعة على تلال القلق وسهول الأوجاع الرحبة من لم يمت بالرصاص مات بغيره .. مات بالقذائف حيث يتقن العدو كل لغات الأذية والاجرام والحقد المتوارث.
فكان يرى بأن صور هي كربلاء الامام الحسين (ع) .. وما يزال المشهد الحسيني قائما" ، أبنية تنتصب بين أسوار الحيرة والتهديد المستمر كل أحزان القرى تصب في صور التي تختزن الجراح... ويا لحزن البحر والنهر.
كمال بدوي هذا الشاب الذي اختزل عقودا" من عمر العرب بدأ مشواره الجهادي باكرا" ، لم ينتظر دوره ، بل مل الانتظار ومضى في صبيحة ذاك اليوم المنشود ينسج حكايات البطولة ويرسم بدمائه لحن سنفونية الكرامة لأمة أنهكها السبات ولا تستفبق الا على الكوابيس الليلية .
لم يكن كمال بدوي لينام وهو ابن كشافة الرسالة الاسلامية ومؤسس فرقتها الموسيقية بل هو عين ساهرة تحمي الوطن بالأهداب وتقيه شرور المحن فكانت الشهادة التي حولت أيامنا الى اعراس تزهو بالنصر . نزع عنا كساء الهزيمة الذي حاولوا الباسنا اياه
تحية اليك يا ربيع الشباب المتجدد أبدا" في قبضات اخوتك في كشافة الرسالة الاسلامية
نعاهدك بأننا باقون على عهدك مستمرون...
كتبت مدينة صور قسم الوفاء بالدم وباللغة الاستشهادية ، وكتب العدو صفحات من اجرامه بلون الحقد والقذائف المسمارية جاء دور الشهيد كمال بدوي هذه المرة الذي حمل توق الحرية والتحرير ، حمل جراحات الجنوب والوطن ، وكان القرار بالوحدة بالدم والجهاد هي نصر اكيد ، كان يتسأل ؟ أي بيت في الجنوب لم يتجلل بالسواد على مدى كل المساحات في تلك المدن والقرى القابعة على تلال القلق وسهول الأوجاع الرحبة من لم يمت بالرصاص مات بغيره .. مات بالقذائف حيث يتقن العدو كل لغات الأذية والاجرام والحقد المتوارث.
فكان يرى بأن صور هي كربلاء الامام الحسين (ع) .. وما يزال المشهد الحسيني قائما" ، أبنية تنتصب بين أسوار الحيرة والتهديد المستمر كل أحزان القرى تصب في صور التي تختزن الجراح... ويا لحزن البحر والنهر.
كمال بدوي هذا الشاب الذي اختزل عقودا" من عمر العرب بدأ مشواره الجهادي باكرا" ، لم ينتظر دوره ، بل مل الانتظار ومضى في صبيحة ذاك اليوم المنشود ينسج حكايات البطولة ويرسم بدمائه لحن سنفونية الكرامة لأمة أنهكها السبات ولا تستفبق الا على الكوابيس الليلية .
لم يكن كمال بدوي لينام وهو ابن كشافة الرسالة الاسلامية ومؤسس فرقتها الموسيقية بل هو عين ساهرة تحمي الوطن بالأهداب وتقيه شرور المحن فكانت الشهادة التي حولت أيامنا الى اعراس تزهو بالنصر . نزع عنا كساء الهزيمة الذي حاولوا الباسنا اياه
تحية اليك يا ربيع الشباب المتجدد أبدا" في قبضات اخوتك في كشافة الرسالة الاسلامية
نعاهدك بأننا باقون على عهدك مستمرون...