الشهيد المجاهد مصطفى فران
حين بزغ الفجر من خيوط المقاومين .. تسائل مصطفى فران ؟ ماذا يفعل هذا الغاصب على أرضنا ؟ ماذا يفعل في وادي طلوسة وكل الأودية المقدسة في تراب جبل عامل؟
تساؤلات طرحها مصطفى فران وغيره من الشهداء .. فكان القرار المقاومة .. لأنها هي التي تنسج خيوط الحرية وتجبر المحتل على الانكفاء .. قرار لم يكن بحاجة الى جلسات ولا اجتماعات ومكاتب وتوصيات . فالدم يصنع القرار والشهادة هي القرار ...
هكذا وبهذه الروحية ، روحية كشافة الرسالة الاسلامية ، انطلق مصطفى فران مع اخوة الشهيد عباس سمحات ، وحمل جراحات الجنوب والوطن ... سار مع الصبح جنبا" الى جنب .. ها هم شهداؤنا خزًنوا كل أوجاعنا وتاريخنا وانطلقوا... لم يثنهم سبات الأخرين .. وتقاعس المتقاعسين ..
جاء مصطفى فران من قهره ، من حرمانه ، من ايمانه بوطنه وأرضه، وخط الرسالة الاسلامية . جاء الى جبال طلوسة وهو يحمل معه صلابة الأعمدة في صور المجاهدة ، كان عباس سمحات بالأنتظار ، وكان القرار بالدم والجهاد هو نصر أكيد ووادي طلوسة هو البرهان ..
وزرع الشهداء والمجاهدون دمهم ودمعهم في الأرض ، زال اليباس عن وجه الأرض واخضرت الأشجار معلنة نبات الوطن بشكل جديد ، فسقط مصطفى فران بعد أن أفرغ كل الرصاصات ، وأفرغ حبه للأرض ، لكن الوادي الذي هو الوطن كله سيظل يحمل اسمه كما حمل كل مساحات الوطن اسم كشافة الرسالة الاسلامية وشهداؤها ، سيظل الشهداء الحكاية الدائمة لوطن اتخذ رسم المجاهدين من وادي طلوسة .. الى كشافة الرسالة الاسلامية .. وصيحة الامام القائد السيد موسى الصدر .. ( قاتلوا العدو بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا")
حين بزغ الفجر من خيوط المقاومين .. تسائل مصطفى فران ؟ ماذا يفعل هذا الغاصب على أرضنا ؟ ماذا يفعل في وادي طلوسة وكل الأودية المقدسة في تراب جبل عامل؟
تساؤلات طرحها مصطفى فران وغيره من الشهداء .. فكان القرار المقاومة .. لأنها هي التي تنسج خيوط الحرية وتجبر المحتل على الانكفاء .. قرار لم يكن بحاجة الى جلسات ولا اجتماعات ومكاتب وتوصيات . فالدم يصنع القرار والشهادة هي القرار ...
هكذا وبهذه الروحية ، روحية كشافة الرسالة الاسلامية ، انطلق مصطفى فران مع اخوة الشهيد عباس سمحات ، وحمل جراحات الجنوب والوطن ... سار مع الصبح جنبا" الى جنب .. ها هم شهداؤنا خزًنوا كل أوجاعنا وتاريخنا وانطلقوا... لم يثنهم سبات الأخرين .. وتقاعس المتقاعسين ..
جاء مصطفى فران من قهره ، من حرمانه ، من ايمانه بوطنه وأرضه، وخط الرسالة الاسلامية . جاء الى جبال طلوسة وهو يحمل معه صلابة الأعمدة في صور المجاهدة ، كان عباس سمحات بالأنتظار ، وكان القرار بالدم والجهاد هو نصر أكيد ووادي طلوسة هو البرهان ..
وزرع الشهداء والمجاهدون دمهم ودمعهم في الأرض ، زال اليباس عن وجه الأرض واخضرت الأشجار معلنة نبات الوطن بشكل جديد ، فسقط مصطفى فران بعد أن أفرغ كل الرصاصات ، وأفرغ حبه للأرض ، لكن الوادي الذي هو الوطن كله سيظل يحمل اسمه كما حمل كل مساحات الوطن اسم كشافة الرسالة الاسلامية وشهداؤها ، سيظل الشهداء الحكاية الدائمة لوطن اتخذ رسم المجاهدين من وادي طلوسة .. الى كشافة الرسالة الاسلامية .. وصيحة الامام القائد السيد موسى الصدر .. ( قاتلوا العدو بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا")